
التفكير المنطقي: يعتمد الرجل العقلاني على الأدلة والحقائق في اتخاذ قراراته، ولا يسمح للمشاعر بالتحكم في أحكامه.
وهو إنسان لا يستمع إلى الآخرين، وإنما يهمه رأيه هو فقط، ويظهر ذلك في بعض المواقف البسيطة؛ فتتعالى هذه الشخصية عن التعامل مع الناس، وإن حدث واضطر للتعامل سيتعامل بطريقة مهينة وسيئة.
روح التحدي والمنافسة: يحب المنافسة ويسعى دائمًا إلى أن يكون الأفضل في مجاله.
فالمنافق يُغيّر رأيهُ بدهاء حسب المصلحة، أمّا المتقلب فيُغيّر رأيه دون رؤية، حسب الظروف التي تدفعهُ من حولهِ.
إنّك عندما تبني علاقتك مع الشخص الإمعة أو الشخص المُتردد، فإنّك بذلك لا تقوي شكبة عملك بالنالس الموثوقين فحسب، ولكنّك ستسعد أيضًا بالحصول على مكافأة دائمة لنفسك.
شجعيه على تحقيق التوازن بين الحياة الاجتماعية والمسؤوليات: رغم أن الرجل الاجتماعي يستمتع بقضاء الوقت مع الآخرين، إلا أنه قد يحتاج أحيانًا إلى تذكير بأهمية التوازن بين الحياة الاجتماعية والالتزامات المهنية أو العائلية.
من الأفضل تقبله كما هو والتكيف مع أسلوبه في التفكير والتفاعل.
في مُسمى الإمّعات من الناس لإرضاء أناس آخرين تجنبًا للمواجهة معهم، يقول الإمعات دائمًا (نعم)، دون التفكير بما يلزمون بهِ أنفسهم من أعمال، وهم يستجيبون لجميع الطلبات على حساب وقتهم وعلى حساب التزاماتهم السابقة، ويُحمّلون أنفسهم ما لا طاقة لهم بهِ من الإلتزامات إلى أن يضيّعوا ما لأنفسهم من الامارات حق، وبذلك تصبح حياتهم نوعًا من المآسي.
يُعرف هذا النوع من الرجال بأنّه يحاول تجنّب العلاقات، ويجد الكثير من الأعذار باستمرار، وهو غير حاسم في أيّ علاقة، ولا يظهر التزامًا فيها، ولذلك يُعتقد بأنّ الارتباط فيه بعلاقة عاطفيّة لها العديد من السلبيّات والمخاوف، ولكن التعامل الصحيح معه هو مواجهته والصراحة معه.[٢]
يرى نفسه شخصًا مؤهلًا لحل المشكلات نور الامارات وتوجيه الآخرين نحو الأفضل.
وفي نهاية الكتاب سنضع عنوانًا لما يجب عليك عمله، عندما تعجز عن احتمال ذلك، وربما تكون قد عرفت نفسك من خلال وصفات ذوي المشاكل من الناس.
في اللحظة التي يجب أن يتّخذ فيها القرار، يلجأ المُتردد إلى التسويف والمماطلة على أمل أن يُتاح له خيار آخر، ليس هناك تقويم عملي أو غير عملي، ما الذي تتوقعه من شخص عير مبال، إنّك لا تهدي من أحببت، إنّ الله يهدي من يشاء.
إنّ الشخص السلبي الرافض، مثله مثل شخص مُخادع مائع السلوك، يُحارب دائمًا، معاركه عميقة لا طائل تحتها، ولا أمل له بكسبها، إنّها معركة يائسة، حقًا إنّه شخصيّة لا تُطاق.
الفرق هو أنه لا يحب الإفراط في إظهار ذلك. تقديم الدعم بطريقة غير ضاغطة يجعله يقدّر العلاقة أكثر.