Fascination About غياب دور الأب في الأسرة



التكامل في المهام: الحياة الزوجية الناجحة تعتمد على تكامل الأدوار، حيث يساهم الرجل في تخفيف العبء عن شريكة حياته سواء من خلال المشاركة في المهام المنزلية أو من خلال توفير جو من الدعم والتعاون.

الصدق والأمانة: من خلال الالتزام بالصدق والأمانة في تعاملاته اليومية، يرسخ الرجل هذه القيم في أبنائه.

ويؤكد زاهر أن الأب المشغول عن تربية أولاده سيندم عندما يكتشف أن أولاده غرباء عنه لا يعرف عنهم شيئا، ويقول:«لا يجوز للأب أن يترك أبناءه دون رعاية، بل يجب عليه أن يجلس معهم جلسات يومية يتعرف على أخبارهم ويستمع إلى ما فعلوه في يومهم، ثم يوجههم ويرشدهم إن أخطؤوا ويشجعهم إن أصابوا، حينئذ تسود روح التفاهم والتعاون بين أفراد الأسرة، ولا يجوز في هذه الحالة أن يستأثر أحد الطرفين بهذه المهمة ويهمش دور الطرف الآخر نهائيا، فالأم عليها أن تدرك أن الأب لا غنى عنه مهما تصورت نفسها قوية وحازمة فلا يمكن لها أن تحل محله، كما أن الأب لا يستطيع- مهما فعل- أن يعوض الأبناء عن حنان أمهم ويعلم في شخصيتهم بما يمكن لها أن تفعل».

عن حلوها اتصل بنا أعلن معنا شروط الإستخدام سياسة الخصوصية الأسئلة الأكثر شيوعاً خريطة الموقع مواقعنا على

الهمسة الثالثة: الأب الناجح هو الذي لا يتوقف على العتاب عند الخطأ، بل يتعدى ذلك إلى الشكر عند الصواب، فالحسنات يُذهبن السيئات، فنرى البعض هداهم الله يُحسنون وبقوة العتاب، لكنهم قد يخفقون في الشكر، وهذه قسمة ضيزى؛ فكما أنك تريد عتابه عند الخطأ، فهو يريد منك الشكر عند الصواب.

أوضح د. المهدي أن الأب الذي يُركز على العمل لجمع المال من أجل توفير حياة مادية مرفهة لأبنائه، مثل شراء السيارات أو تعليمهم في مدارس أجنبية، يُعتبر مقصرًا في الجانب التربوي.

غياب النموذج الذكوري للأبناء: وجود الأب كنموذج ذكوري في حياة الأطفال له دور مهم في تطور شخصياتهم وهويتهم، وغياب هذا النموذج يشكل ثغرة تؤثر بطرق مختلفة على تكوين ونمو الأطفال نفسياً وسلوكياً واجتماعياً، ويختلف هذا التأثير حسب أعمار الأطفال وجنسهم، فالبنات مثلاً في مرحلة المراهقة ينجذبن بشكل غير إرادي للرجال الأكبر سناً الذين بعمر آبائهم لتعويض النقص في النموذج الذكوري، أما الأطفال الذكور فيمكن أن تنجر شخصياتهم للضعف والجبن في بعض الأحيان، أو لقلة النضج والعدوانية أحيان أخرى.

تعرف على لغة الجسد عند الرجل المثار من بعيد أو عبر الهاتف

زيادة الأعباء والمسؤوليات: بعد غياب الزوج لأي سبب من المتوقع من الزوجة احتمال ضغوط ومسؤوليات جديدة تتعلق بالمنزل والأبناء وحدها دون معين، وهذه الأعباء منها ما يكون داخل المنزل ومنها خارج المنزل، فيجب أن تؤمن المتطلبات المادية التي تحتاجها الأسرة للاستمرار دون أن تقصر في دورها كأم من جهة، ويجب أن تتقرب من أبنائها حتى تخفف عنهم صعوبة غياب والدهم من جهة أخرى.

الأباء الذين يشاركون في تربية أطفالهم يضمنون استقرار نفسيًا أكبر للأسرة.

التوقعات المجتمعية: المجتمع أحيانًا يميل إلى النظر إلى دور الرجل من منظور تقليدي، مما يحد من فرص تطوره في أدوار جديدة كالتربية والمشاركة نور الإمارات في الحياة الأسرية.

طلب المساعدة من العائلة: حسب الظروف العائلية لكل أسرة، فأحياناً قد لا تقوى الأم وحدها على إدارة منزلها، وفي هذه الحالة يمكن طلب المساعدة من العائلة، مثل بقاء أحد عند الأطفال في حال غيابها للعمل، أو وجود العم أو الخال أو الجد للقيام بدور الأب مع الأطفال، لكن مع الحذر من التدخل المفرط أو المساعدة غير المرغوب بها.

والهدف هنا من وسيلة التحفيز والتشجيع هو رغبة الأب في استمرار نهج الابن لهذا السلوك الجيد.

تأتي كلمة "إتيكيت" من الكلمة الفرنسية "استيك" وتعني الالتصاق، ويشير إلى متطلبات السلوك وفقًا لتقاليد المجتمع،...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *